يتميز الفنان القدير رشوان توفيق ، بأدواره الفنية، التي تعطي طابع خاص للعمل الفني، خاصة بملامحه الدافئة التي تذكرنا بأجدادنا، وفي الآونة الأخيرة، أثار رشوان توفيق الجدل، الواسع واحتل منصات التريند بعد إعلانه عن مواجهته أزمة من أبنته، خلال ظهوره في برنامج «واحد من الناس»، مع الإعلامي عمرو الليثي.
لم ينته الخلاف بين رشوان توفيقي وابنته الصغرى آية توفيق، بعد اعلان والدها عن الأمر، بل مازال مستمرًا، وعلى مدار عدة أشهر وأصبح الأمر متداولاً في المحاكم.
خلاف رشوان توفيق من ابنته
كان الفنان القدير رشوان توفيق، حين يشتري شيء جديد، من عقارات أو خلافه، كان يسجله باسم أولاده، اللذين كانوا يقومون بتحرير توكيلات لوالدهم حتى يطمئنوه بأن ممتلكاته مازالت تحت تصرفه، وبالتالي فإن ابنته آية حررت له أيضًا توكيلات له عن الممتلكات، والتي أصبحت فيما بعد محل الخلاف، بناء على رغبتها في الغاء تلك التوكيلات.
كان الخلاف بين رشوان توفيق وابنته آية، شفهيًا منذ عدة أشهر، إلى ان تطور الأمر وأصبح متداولاً في المحاكم، وأصبحت تسعى وابنها المحامي محمد عصا الدين، لإلغاء التوكيل ومنع تصرف والدها الفنان رشوان توفيق من التصرف في الممتلكات المٌسجلة باسم حفيدته.
ظهر الخلاف بينهم على وسائل الاعلام عندما تم اصطدافته مع بعض أفراد عائلته في أحد البرامج التليفزيونية، والحديث عن علاقته ببناته، وكشف حينها عن وجود خلاف ابنته الصغرى آية توفيق، حيث كشف في تصريحات : «ندعو الله أن ينتهى هذا الخلاف على خير، ولكن ابنتي لم تتواصل معي والمسائل أصبحت معقدة جدا، وهناك قوة عليا تسيطر على ابنتي وتحرك كل شيء وتضع ابنتي في الواجهة، وزوجتي كافحت معي 62 عاما، وابنتي ربة منزل ولا تعرف أن تفعل كل ما يحدث».
سبب الخلاف بين رشوان وابنته
كان الفنان رشوان توفيق، قد قرر مسبقًا ان يوزع تركته وهو على قيد الحياة، وعندما قام بالتعديل فيها فيما بعد، اعترضت ابنته آية على ذلك، وقامت برفع دعوى بطلان وإعادة تقسيم للتركة، ووفقًا لما أوضحه محامي رشوان توفيق، الدكتور مجدي مهران، فإن سبب إعادة قسمة الميراث، هو خوفه من الله عز وجل، وأن الفنان أتبع آية قرأنيه تقول: «تلك حدود الله فلا تقربوها»، وأن الفنان يسعى لنيل رضا الله عزل وجل وتوزيع أمواله بما يُرضي الله، وأن قلبه أنفطر بسبب الأمر.
هبة رشوان تكشف تفاصيل الأزمة
استنكرت الإعلامية هبة رشوان توفيق، الأخبار التي تم تداولها عن قضية الحجر المثارة من شقيقتها آية، ضد والدها رشوان توفيق، موضحة أن والدها عرض مبادرة للصلح أمام وسائل الاعلام من منطلق عاطفة الأبوة، لكن الطرف الآخر لم يرد أو يتواصل معهم م أجل إتمامها، وأنها لا تستطيع التواصل مع شقيقتها منذ فترة طويلة، وأن القضية مازالت معروضة أمام المحاكم.
وأشارت هبة رشوان إلى انها أرهقت من محاولة توضيح كل الأخبار الخاصة بأزمة والدها وشقيقتها في وسائل الإعلام، مؤكدة أن والدها تحدث للبعض من منطلق عاطفة الأبوة مرحبًا بأي طرف يريد التصالح به في منزله، مضيفة ان أبن شقيقتها، هو المتصدر للمشهد الحالي والقضية، وان باقي أفراد عائلتها لا يمكنهم التواصل مع شقيقتها، وأنه يضع شروطًا لحل الأزمة، أهمها إلغاء التوكيل محل الأزمة وهو أمر لا يخصه.
محاولات الصلح بين الأب وابنته
بادر الإعلامي شريف عامر، مقدر برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «أم بي سي مصر»، بإجراء محاولة للصلح بين الفنان رشوان توفيق وبأبنته وزوجها، حيث قام بالاتصال بحفيد رشوان، محمد عصام، الذي قال: « لم اعترض او أرفض الصلح مع جدي، وأنا لست على خلاف معه ومع خالتي، ووالدي لا دخل له في الخلاف بينهما، وان والدتي هي المسئولة عما يحدث، وهي ليست مرتاحة من الخلاف مع جدي».
ومن جانبه قال الفنان رشوان توفيق: «بالنسبة لي مريت بأزمات قاسية كثيرة في مشواري الفني، ومنها وفاة أبني، ومكنتش أتصور المحنة التي أتواجد فيها حاليًا، وعمري كله هو كفاحي كله وما عليا الرحمن من رزق لـ اولادي وآخر حاجة أفكر فيها نفسي وكل شيء لأولادي طوال حياتي»، متابعًا: « تجربتي قاسية وبها رحمة وهي ان الله سبحانه وتعالى وراني الشعب المصري الحنون الذي كان يعطف عليا وده خلاني أبكي».
تطورات الأزمة في المحكمة
كان موضوع الدعوى المرفوعة ضد الفنان رشوان توفيق: « تمتلك الطالبة والمعلن إليهم على الشيوع من موروثتهم المرحومة أميمة عبد الرحمن، شاليه بمشروع بمدينة رأس سدر، بجنوب سيناء، بموجب عقد البيع الابتدائي المؤرخ بتاريخ 17 أغسطس 2020، والمحرر بين المعلن إليه الرابع بصفته طرفًا أو بائعًا، والطالبة والمعلن إليهما الثانية والثالثة، كطرف ثان مشتريات، تعاقد الأخير على شراء الشاليه بمدينة رأس سدر، والمكون من طابقين، وقد تم هذا البيع مقابل مائة ألف جنيه، تم سدادها بالكامل».
طالبت الأبنة الصغرى آية رشوان توفيق، بإلغاء توكلين حررتهما له، وقررت محكمة جنوب القاهرة إحالة الدعوى المقامة من قبل الأبنة ضد والدها، للتحقيق لسماع أقوال الشهود، ومن المقرر أن يستمع قاضي الدائرة للشهود بجلسة 5 فبراير.